تحقِّق الإيجابيَّة للفردِ ثقةً عظيمةً ورضاً ذاتياً، فصاحب التفكيرِ الإيجابيّ يمتلكُ ثقةً عاليةً بنفسه وقدرةً على تحقيقِ أهدافه وطموحاته. تولِّد الإيجابيَّة شعوراً بالسَّعادةِ وانطلاقِ الذِّهنِ وتحصيناً للفؤادِ ضدَّ المنغِّصاتِ والهموم، فتصنعُ بذلك أخلاقاً طيَّبةً حسنةً وتجمعُ الأصحابَ والأصدقاء حولَ مُتخلِّقها وحاملها. يحفِّز التفكيرُ الإيجابيّ على الإبداع والابتكارِ والإلهام، ويصنع الفرق في الإنجاز والقدرة على الإنتاج. تُساعِد الإيجابيَّة على بثِّ روح التسامح والتَّوافقِ والمودة في جوِّ الأسرة وأفرادها، وتنقل عدوى الحبِّ للمجتمعِ بكافَّةِ عناصره، وتطهر القلوب من العادات السيئة كسوء الظن والغيبة والغضب. تحارب الإيجابيَّة القلق والمخاوف والاكتئاب وما يصاحبها من مشاعر الخسارة والكراهية والسلبيَّة والعشوائيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق